وقالت ادارة السجن المحلي، في بيان توضيحي ردا على شريط فيديو تم ترويجه على أحد المواقع الالكترونية بخصوص هذه الوفاة، حيث اتهمت أمه موظفي المؤسسة بضربه مما تسبب حسب ادعائها في وفاته، إن السجين "كان مصابا على مستوى رأسه نتيجة مشاجرة مع أطراف أخرى قبل إيداعه بالمؤسسة السجنية، وحينذاك تم عرضه على طبيب المؤسسة وإشعار السلطة القضائية المختصة".
وشدد المصدر ذاته أن السجين المعني كان يحظى بالرعاية الصحية والتتبع اللازمين طيلة الفترة الوجيزة التي قضاها داخل المؤسسة السجنية، وخضع لثلاثة فحوصات بتواريخ 23 و24 دجنبر 2019، و12 يناير 2020.
وأوضحت المؤسسة أنه بعد إجراء فحص طبي رابع بتاريخ 16 يناير 2020، أمرت طبيبة المؤسسة بإخراجه إلى قسم المستعجلات بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة قصد الاستشفاء وتم إرجاعه إلى المؤسسة، مضيفة أنه في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا من نفس اليوم، تم نقله بصفة استعجالية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور على إثر تدهور حالته الصحية حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة والعناية المركزة تبعا لتعليمات الطبيب المعالج إلى أن توفي بتاريخ 19 يناير 2020، وقامت إدارة المؤسسة في حينه بإشعار عائلة السجين المعني عبر برقية وبإخبار السلطة القضائية المختصة. وخلص البيان إلى أنه يتضح من خلال هذه المعطيات أن السجين المتوفى لم يتعرض إطلاقا إلى أي تعنيف أو سوء معاملة من طرف موظفي المؤسسة، على عكس ما تدعيه السيدة المذكورة.