وتعود وقائع الحدث إلى يوم 18 يونيو 2013 عندما أقدم شخص يحمل الجنسية البريطانية، ويدعى روبرت إدوارد بيل، البالغ من العمر 59 سنة. مقيم بطريقة غير قانونية بالمغرب، ومبحوث عنه من طرف الأنتربول، بمحاولة اختطاف الطفلة الأولى التي قامت بالهروب منه والاختفاء داخل روض الأطفال، ليعمد بعد ذلك إلى وضع الطفلة الثانية ذات الست السنوات داخل سيارة من نوع بوجو مرقمة باسبانيا، وفر بها باتجاه منطقة تبعد حوالي 7 كيلومترات عن تطوان، حيث يكتري منزلا رغم عدم توفره على وثائق الإقامة.
وحسب مرصد الشمال لحقوق الانسان، فإن الطفلة الضحية، حكت أثناء الاستماع لها بحضور والدتها، أنها قاومت المختطف طيلة فترة اختطافها، إلا أنه عندما اصطدم بحاجز اعتيادي للدرك الملكي بأزلا عاد أدراجه ليحاول الفرار، لولا أن قام بعض المواطنين بتوقيفه والاتصال بالشرطة التي قامت باعتقاله.
وتعاني الطفلتان جراء الحادث من وضعية نفسية جد صعبة تتمثل في الاختناق والرعب والخوف وعدم النوم.