وبهذه المناسبة، نوه رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، هشام الصغير، بالمجهودات المبذولة من طرف رجال ونساء الأمن، معتبرا أنه بفضلهم يعيش الإقليم أمنا واستقرارا كبيرين، في مقابل إشادته بالدور الذي تقوم به جمعية دعم مرضى القصور الكلوي من أجل إنقاذ حياة المرضى، مذكرا بالدعم الذي نالته الجمعية من مجلسه في وقت سابق، والمقدر بمليون درهم، أتبعها دعم آخر بمبلغ 44 ألف درهم، ساهم في قسطٍ منها بعض المحسنين.
وبعد انتهاء مراسيم تسليم هذه السيارات النفعية، قام الصغير وأعضاء من مجلس العمالة، وفعاليات مدنية وإعلامية، ووالي أمن وجدة، بتدشين مركز تمدرس أطفال التثلث الصبغي 21، الكائن بمدرسة واد المخازن الابتدائية بأحد أحياء وجدة المسمى ظهر لمحلة لازاري، وذلك تنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين مجلس عمالة وجدة أنكاد والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية.