ووفق معطيات المركز التابع لوزارة الصحة، فإن هذه التسممات تسجل في المجال الحضري بشكل بارز، خصوصا في الدور ضيقة المساحة، بسبب ضعف التهوية التي ترفع مستوى انتشار الغاز السام بين مرافق البيت.
وتكمن خطورة هذا الغاز في كونه يتسبب في تعريض المصاب لمضاعفات خطيرة أو إلى الموت خلال دقائق قليلة، دون الانتباه إلى استنشاقه، كونه غازا لا لون ولا رائحة له، تنبه بالتعرض لاستنشاق سمه، التي تعجل بدخول الضحية في غيبوبة وفقدان الوعي، تحول دون تملك المصاب لأي وسيلة لمقاومة هذا الغاز.
وتتمثل أعراض التسمم البسيط بغاز أحادي الكربون، في شعور المصاب بآلام في الرأس والتقيؤ والتعب، أما إذا كان التسمم خطيرا فيشعر المصاب بدوار وفقدان الوعي قبل الوفاة.
ولتسليط الضوء على أسباب هذه الحوادث، طرقنا باب خبيرة في آلات تسخين المياه لتحلل هذه الظاهرة وتكشف طرق تفادي هذه الحوادث المميتة.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط