وأفاد المعهد ، في بلاغ له، أن المغاربة حافظوا على موقعهم كأول جالية أجنبية مقيمة بشكل قانوني في هذه الدولة الإيبيرية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الرومانيين جاؤوا في المرتبة الثانية ب 669 ألف و 222 شخصا، يليهم البريطانيون (295 ألف و67 شخصا)، والإيطاليون (256 ألف و269 ) والكولومبيون (227 ألف و 102)، والصينيون (193 ألف و207) والفنزويليون (158 ألف و218 ) والألمان (139 ألف و201 ).
وبحسب المعهد ، فإن عدد سكان إسبانيا بلغ خلال فاتح يوليوز الماضي 47 مليون و100 ألف و396 نسمة، أي بزيادة 163 ألف و336 نسمة مقارنة بفاتح يناير 2019، مشيرا إلى أن الدولة الإيبيرية تجاوزت عتبة الـ47 مليون نسمة للمرة الأولى.
وتعود أسباب ارتفاع عدد السكان المقيمين في الدولة الإيبيرية بالأساس، إلى تزايد عدد الأجانب المقيمين بشكل قانوني في هذا البلد، بـ 183 ألف و73 شخصا، (زائد 3.8 بالمائة).
وفي المجموع، فإن 42.077.117 شخصا من جنسية إسبانية (ما يمثل انخفاضا ب 19 ألف و 737 شخصا مقارنة مع فاتح يناير 2019 )، فيما الباقي أي 5.023.279 شخصا فهم أجانب.