وأبرزت الصحيفة أن الهرة صعدت للطائرة في غفلة من مراقبة حراس وطاقم الطائرة الإمارتية، حتى وصلت لإنجلترا، حيث عثر عليها عمال مطار برمنغهام وسط الحقائب، ليبلغوا أمن المطار الذي استلمها، وأحالها على إدارة الطب البيطري بالمدينة، قصد فحصها ووضعها تحت الملاحظة الطبية والنفسية لمدة 14 يوما، مع توفير التغذية الجيدة لها.
وأشارت ذات اليومية إلى أن القطة حققت بـ"هجرتها السرية" ما يصبو إليه كل الحالمين بالهجرة، إذ أخضعت للعناية الطبية للتأكد من خلوها من الأمراض والأوبئة، وحظيت بالتزام من الأطباء بالعمل على استعادة كامل أناقتها، مبينة أن شركة الطيران الإمارتية عرضت على الأمن البريطاني التكفل بمصاريف الكشف الطبي على الهرة، لكونها زبونة لدى خطوطها وقدمت لإنجلترا على متن رحلةٍ لها، وهو ما رفضته السلطات الأمنية في برمنغهام، حيث أصرت هذه الأخيرة على معاملة الهرة التي أطلق عليها اسم "كازا"، مثل ما يُعامل قطط المدينة.