وأوضح مصدر مسؤول لـLe360، أن هذه التجربة انطلقت فعليا بكل من كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية وكلية العلوم التطبيقية بالقطب الجامعي بآيت ملول، وسيمكن هذا الإجراء إدارة المؤسسة الجامعية من توقيع رقمي عن بعد لمختلف الوثائق الخاصة بالطالب، من خلال طلب وثائق التسجيل وبيان النقط، مثلا، انطلاقا من حسابه الخاص في المنصة الرقمية للمؤسسة.
وأضاف المصدر ذاته أن ميزة هذا التوقيع تكمن في تقليص مدة الحصول على الوثيقة المطلوبة وإمكانية الحصول عليها في المكان والمدينة التي يوجد فيها الطالب المعني الذي يصبح بإمكانه سحب وثائقه انطلاقا من حسابه الشخصي، علما بأن تلك الوثائق ستكون عبر التوقيع الإلكتروني محمية وسليمة ومحصنة بمعايير دقيقة، كما أنها معتمدة من طرف مختلف الإدارات العمومية والخاصة.
وسيساعد اعتماد التوقيع الإلكتروني أيضا، يقول المصدر، على تجاوز الانتظار أو الضغط أمام شبابيك المصالح الإدارية ربحا للزمن وسرعة في التنفيذ، مشددا على أن العملية انطلقت فعليا لمدة تجريبية فاقت الشهر سلمت خلالها حوالي ألف وثيقة تم اعتمادها من طرف الإدارات التي تطلب تلك الوثائق خارج الجامعة، مشيرا إلى أن هذه التوقيعات الإلكترونية تكتسي أهمية بالغة في علاقة بالامتداد الجغرافي والمدن التي تغطيها الجامعة وتستقطب الطلاب منها.
وأكد مصدرنا أن جميع الوثائق الموقعة توقيعا إلكترونيا، محمية وسليمة ومحصنة من أي تلاعب أو تزوير، ولا يمكن نسخ نظيرة أخرى لها، لكون التوقيع الإلكتروني يبقى محميا من طرف بريد المغرب، الجهة التي تسهر على حماية المعطيات الشخصية الإلكترونية، بحيث توفر معلومات عن صفة الموقع، وزمن التوقيع، والجهة المانحة لهذا التوقيع، وبمجرد أي تغيير في محتوى الوثيقة، يصبح التوقيع مجرد صورة لا توفر أي معلومات عن جهة وصفة الموقع، يضيف المصدر.