مغربي زعيم شبكة أفلام "بورنو" تستهدف الأطفال

DR

في 01/01/2020 على الساعة 22:30

أقوال الصحفتطارد الشرطة الدولية "انتربول" مغربيا يشتبه في تزعمه لشبكة دولية للدعارة، والإشراف على إنتاج أفلام، أبطالها قاصرين من دول عديدة، منها المغرب.

الخبر أوردته يومية "الصباح" في عددها الصادر ليوم الخميس 2 يناير 2020، تحت عنوان "مغربي زعيم شبكة أفلام بورنو"، حيث ذكرت أن "انتربول" كشف عن ضلوع المغربي "يونس . ن"، وشريكه الفرنسي الجنسية في تصوير أفلام إباحية في إسبانيا واستغلال قاصرين مغاربة، وآخرين ينتمون إلى دول آسيوية، خاصة سيريلانكا وتايلاند وسنغافورة والفيتنام، واختفائه عن الأنظار، بعد العثور بمنزل أحدهما على ما وصفته بـ"تلال من الأفلام الإباحية الخاصة بالأطفال".

وذكرت اليومية أنه إضافة إلى ذلك، تم اعتقال أربعة أشخاص آخرين، وجهت إليهم محكمة إسبانية تهمة "ارتكاب انتهاكات جنسية ضد قاصرين، وإنتاج وتوزيع مواد إباحية عن الأطفال والانتماء إلى منظمة إجرامية".

وقالت اليومية إن وثائق "انتربول" تشير إلى أن المغربي جند 43 شخصا في شبكة لإنتاج أفلام إباحية واستغلال قاصرين من دول عديدة، ضمنها المغرب ورومانية ودول آسوية، إذ يقدر عدد الضحايا بـ103 أطفال استدرجوا عن طريق وسطاء مكلفين بإغرائهم بالمال أو وعود بتسوية وضعيتهم القانونية، فأغلب المستهدفين من أطفال الشوارع أو المهاجرين.

وذكرت اليومية أن المغربي نجح في إقناع شریكه الفرنسي بإنتاج الأفلام الإباحية، ونقلها إلى 550 متعاملا يعيشون في دول كثيرة، ما دفع "انتربول" إلى توسيع تحقيقاته لتمتد إلى عشرات الدول، من أجل حل كل ألغاز القضية.

وحسب اليومية دائما، فقد تضمنت معلومات "انتربول" طرقا عديدة لإستقطاب المهاجرين القاصرين، إذ غالبا ما يستدرجهم وسطاء عن طريق مشاهدة مواد إباحية لأطفال آخرین وتناول المخدرات، ليتم في ما بعد "تهريبهم" إلى دول أخرى، ومنها دول أسيوية بوثائق مزورة، حيث يتم تسجيلهم يمارسون الجنس، علما أن إحدى جمعيات رعاية الأطفال والمراهقين في المراكز التربوية بإسبانيا حذرت من خطر استغلال الأطفال في إنتاج الأشرطة الإباحية، بعدما أعلنت الوحدة المركزية للجرائم الإلكترونية اكتشافها صور أطفال جرى التقاطها في دول أسيوية، وما يترتب عليها من استغلال بشع.

وأوضحت اليومية أن أغلب القاصرين المستهدفين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، ما يستغله وسطاء الشبكات الذين أسس بعضهم شركات وهمية، أغلبها سياحية، لتنظيم رحلات إلى أوروبا، حيث يجد الأطفال أنفسهم مكرهين على ممارسة الجنس في وضعية شاذة جنسيا، وتصوير أفلام بورنوغرافية تعرض على مواقع إلكترونية متخصصة، إذ أن الشبكات ذاتها قامت بعرض أفلامها على شبكة الإنترنت، وجنت أرباحا قدرت بملايين الأورو.

وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن تفكيك شبكات تستغل القاصرين جنسيا، خاصة بسبتة ومليلية المحتلتين، إذ دأبت السلطات الإسبانية والمغربية إلى تفكيك هذه الشبكات التي يوجد مقرها في أوروبا، قبل أن تعمم أنشطتها على دول آسيوية.

في 01/01/2020 على الساعة 22:30