ونشرت المنظمة عريضة بعنوان "نحمي الواحات المغربية"، حيث دعت فيها الى حماية هذه الثروات المهددة بالاختفاء اذا لم نتحرك سريعاً لنجدتها، عبر رفع صوتها عالياً والمطالبة بالانتقال الى الطاقات المتجددة.
وقال مسؤول الحملات في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جوليان جريصاتي، "مع اعتمادنا على حرق الوقود الأحفوري كمصدر رئيسي ووحيد لإنتاج الكهرباء، ارتفعت درجة حرارة الأرض وأصبحت هذه الواحات أكثر حرارة وعليه شهدت تغييرات جذرية في نظامها الإيكولوجي"، مضيفا: "ما تشهده الواحات المغربية هو مثال لآثار تغير المناخ في العالم، اختفاء كامل لحضارات وشعوب وفقدان البيئة الطبيعية".
وطالبت غرينبيس في عريضتها، "الحكومة المغربية بلعب دور قيادي في المفاوضات والمنتديات العالمية المتعلقة بقضية المناخ، وذلك عبر رفع مستوى التزاماتهم لمكافحة آثار تغير المناخ دفاعاً عن ثقافة وثروة وتراث المغرب".
وفي تصريح لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قال:"هناك ما يقرب من ثلثي الموائل في واحة المغرب قد اختفت خلال القرن الماضي، وتسارعت هذه العملية في العقود الأخيرة مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير".