وتعود تفاصيل الواقعة، حسب ما ذكرتت جريدة "الأخبار" في عددها الصادر ليوم الأربعاء 25 دجنبر 2019، إلى منتصف شهر أبريل الماضي، بعدما أحالت فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط المتهم السبعيني على أنظار النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الرباط بتهمة اغتصاب ابنته القاصر التي تقدمت بشكاية تتهمه فيها بافتضاض بكارتها منذ أن كان عمرها 14 سنة، تحديدا سنة 2011، ثم استمر في مضاجعتها بشكل دائم ولمدة ثماني سنوات بمنزل الأسرة.
وحسب "الأخبار"، فقد كانت الضحية البالغة من العمر حاليا 22 سنة، قد اتصلت بجمعية "ماتقيش ولادي" لحماية الطفولة في شخص رئيستها التي استمعت إليها قبل مساعدتها على وضع شكاية رسمية لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث تسلحت في استنجادها بالجمعية والسلطات القضائية بمقاطع فيديو جد خطيرة اضطرت إلى تصويرها بشكل خفي، تضمنت مظاهر جنسية بشعة تحمل مختلف الممارسات الشاذة التي كانت تتعرض لها من طرف والدها في محله المخصص لبيع وإصلاح الالكترونيات.
ووفقا لما أوردته الصحيفة، فبعد اعتقال المتهم والاستماع إليه في محاضر رسمية بحضور ابنته، كشفت هذه الأخيرة المستور وحاصرت والدها بحجج دامغة، أكدتها تقارير طبية بعد عرضها على طبيب مختص من طرف المصالح الأمنية المكلفة بالبحث.