وكشف بيان للهيئات المنظمة للوقفة الاحتجاجية، توصل Le360 بنسخة منه، أن "أزمة العطش" التي فرضت نفسها في الآونة الأخيرة على المنطقة بسبب توالي سنوات الجفاف ونضوب الفرشة المائية وتعثر المنظومة المائية لآيت كرمون انطلاقا من الثقب الاستغلالي "إليغ"، أصبحت تهدد استقرار المنطقة وتضعها على صفيح ساخن.
وأضاف المصدر أن عددا من الاجتماعات والمراسلات التي وجهها عدد من المنتخبين بالمنطقة، للعمالة منذ سنة 2009 إلى اليوم، لم تعطِ أكلها ولم تسفر عن أي نتيجة قد تجنب المنطقة كارثة إنسانية واحتقانا اجتماعيا قد لا يحمد عقباه، على حد تعبيره.
وأشار البيان إلى أن استمرار الحال على ما هو عليه لن يزيد الوضعية إلا تأزما، في وقت أكدت مصادر أخرى لـLe360، أن فرع الهيئة الوطنية لحقوق الانسان بالإقليم، سبق وأن راسل في شتنبر الماضي، عامل الإقليم، يطالبه بالتحقيق في مآل مشروع لم يُستكمل بعد ورصدت له أموال طائلة.