احتجاجات "أزمة العطش" تضع سيدي إفني على صفيح ساخن

DR

في 24/12/2019 على الساعة 18:00

تعتزم أزيد من 15 جمعية تابعة للنفوذ الترابي لجماعة سبت النابور بإقليم سيدي إفني، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى العمالة، الأحد المقبل، بسبب تفاقم أزمة الماء الصالح للشرب بالمنطقة، وتعثر مشروع كلف نحو مليار و200 مليون سنتيم.

وكشف بيان للهيئات المنظمة للوقفة الاحتجاجية، توصل Le360 بنسخة منه، أن "أزمة العطش" التي فرضت نفسها في الآونة الأخيرة على المنطقة بسبب توالي سنوات الجفاف ونضوب الفرشة المائية وتعثر المنظومة المائية لآيت كرمون انطلاقا من الثقب الاستغلالي "إليغ"، أصبحت تهدد استقرار المنطقة وتضعها على صفيح ساخن.

وأضاف المصدر أن عددا من الاجتماعات والمراسلات التي وجهها عدد من المنتخبين بالمنطقة، للعمالة منذ سنة 2009 إلى اليوم، لم تعطِ أكلها ولم تسفر عن أي نتيجة قد تجنب المنطقة كارثة إنسانية واحتقانا اجتماعيا قد لا يحمد عقباه، على حد تعبيره.

وأشار البيان إلى أن استمرار الحال على ما هو عليه لن يزيد الوضعية إلا تأزما، في وقت أكدت مصادر أخرى لـLe360، أن فرع الهيئة الوطنية لحقوق الانسان بالإقليم، سبق وأن راسل في شتنبر الماضي، عامل الإقليم، يطالبه بالتحقيق في مآل مشروع لم يُستكمل بعد ورصدت له أموال طائلة.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 24/12/2019 على الساعة 18:00