وقال مصدر Le360، أن الجثمان استنفر السلطات المحلية والمصالح الأمنية والشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية، حيث جرى رفع البصمات من عين المكان قبل أن يتم نقله إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الأول بتزنيت، بغية إخضاعه للتشريح الطبي لتحديد كافة أسباب الوفاة.
ومن جهتها فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في النازلة لمعرفة ظروفها وملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ورجح مصدرنا أن تكون موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة، سببا، في وفاة الهالك، مطالبا بضرورة تدخل جميع الجهات لإيواء الأشخاص الذين يعيشون في وضعية تشرد خصوصا في هذا الفصل الذي يشهد ارتفاعا في عدد الوفيات في صفوف هذه الفئة، نتيجة انخفاض شديد في درجة الحرارة.