وأكدت الجمعية اليوم الثلاثاء، في لقاء خصص لتقديم أهداف رؤية 2020 لحقوق الصحة الجنسية والإنجابية، التي أطلقتها الفدرالية الدولية لتنظيم الأسرة في أبريل 2013 بنيويورك، تحت شعار "ضمان إدماج الصحة الجنسية والإنجابية والحقوق المرتبطة بها في إطار ما بعد 2015"، أن على الحكومات تأمين الصحة الجنسية والإنجابية باعتبارها هدفا من أهداف التنمية، وحقا من حقوق الإنسان.
وتهدف هذه الرؤية إلى خلق إطار دولي جديد للتنمية في أفق العام القادم، تندرج فيه الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وتحسين ولوج هذه الحقوق، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء الفتيات، إضافة إلى الاعتراف بالحقوق الجنسية والإنجابية كحق من حقوق الإنسان، وإشراك الشباب في جميع القرارات السياسية التي تهمهم.
وتتضمن هذه الأهداف أيضا تقديم خدمات صحية وإنجابية، وخدمات كاملة ومندمجة مرتبطة بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) في إطار المنظومات الصحية العمومية والخاصة وكذا المنظومات التي لا تسعى لتحقيق المنفعة، وتقليص حاجيات التخطيط العائلي إلى 50 في المئة، وتأمين تربية جنسية مندمجة للجميع، فضلا عن تقليص وفيات الأمهات الناجمة عن حالات الإجهاض الخطيرة بنسبة 75 في المئة، وتخصيص موارد كافية لجعل هذه الأهداف قابلة للتحقيق في أفق سنة 2020.