وقالت ماء العينين في معرض حديثها، خلال الندوة: "الأصل في النصوص الدينية أنها تحُث على حماية الحياة الخاصة للناس وأنها تُحرم اختراق خصوصياتهم".
وأكدت البرلمانية على ضرورة الفصل بين الفضاء العام والفضاء الخاص في التشريع، مشيرة إلى أن "القانون الجنائي المغربي يعتدي على الحياة الخاصة للمواطنين".
ومن جهته، أوضح الداعية محمد رفيقي، خلال كلمته، أن "أغلب القوانين المغربية وضعها الاحتلال الفرنسي ولا علاقة للإسلام بها"، مشيرا إلى أن "مانعي الحريات ورافضيها يعتبرون أن مدونة الأسرة آخر قلاع الإسلام في القانون المغربي، كون أن أغلب المدونات القانونية لم تستمد بنودها من الدين".
وكان موضوع "الشباب والحريات الفردية "عنوان ندوة أقيمت يوم أمس بالمدرسة العليا الدولية للإدارة بالدار البيضاء، حيث حضر الندوة مجموعة من فاعلي المجتمع المدني وناشطون سياسيون وحقوقيون إضافة إلى طلبة الإدارة والتسيير.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز