وكشف جودار في بيان توضيحي له، أنه "فوجئ بشريط فيديو تداولته بعض المواقع يمس بصورته وبشخصه بسبب حادث عرضي تم تحريف حقيقته وتفاصيله وإخضاعه للتوضيب المقصود".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن "الفيديو يُظهر جزأ من الواقعة، حيث تعمد ناشره قص مقطع البداية الذي أدلي فيه ببطاقة القطار للمراقب"، موضحا :"لم أمتنع نهائيا الإدلاء ببطاقة القطار، لأن الأمر يتعلق بسلوك بديهي دأبت عليه منذ سنوات أستعمل فيها القطار الرابط بين الدار البيضاء والرباط".
وأوضح النائب البرلماني عن الاتحاد الدستوري أن "الفيديو يظهر جزء ا من الواقعة، حيث تعمد ناشره قص مقطع البداية الذي أدلي فيه ببطاقة القطار للمراقب"، مشيرا إلى أن "الغاية من وراء بتر المقطع المذكور هي إخفاء حقيقة الخلاف الذي بدأ بسبب تدخلي لثني المراقب عن استفزاز أحد ركاب القطار، ما دفعه لإعادة طلب بطاقتي مرة ثانية بنية الاستفزاز".
وشدد جودار على أنه يستنكر "التوظيف الرخيص للفيديو والتلصُّص المشين لتصوير الأشخاص داخل الفضاأت العامة"، موضحا "أستَغرب توقيت ترويج المقطع المفبرك بعد أسبوعين على ماوقع، وهو ما يكشف حقيقة الجهات التي تقف وراء إعادة نشره لأغراض مقيتة لا علاقة لها بقيمي ومبادئي كأحد أبناء شهداء الوطن".
للإشارة، فإن مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤخرا، أثار جدلا واسعا، حيث يظهر فيه محمد جودار النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، وهو يرفض الإدلاء ببطاقة السفر الخاصة بالبرلمانيين لمراقب القطار، قائلا: "والله لا شفتيها".
