وفي تفاصيل هذا الخبر، ذكرت يومية "الصباح" أن المحكمة الابتدائية بالرباط أدانت، يوم الجمعة الماضي، مسؤولا دركيا برتبة مساعد أول "أجودان شاف" بثلاث سنوات حبسا نافذا، بتهمة حيازة المخدرات الصلبة والاتجار فيها، كما أصدرت في حق دركي ثان عقوبة شهرين حبسا نافذا، لتورطه في اقتناء ممنوعات من زميله قصد استهلاكها.
وأضافت "الصباح" أن الدركيان اعترفا بالاتهامات المنسوبة إليهما أمام الضابطة القضائية، غير أنهما أنكرا ذلك أثناء مثولهما أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، وحاولا التملص من اتهامات حيازة الكوكايين والاتجار فيه، وتبادل العنف، وحيازة أصفاد الشرطة، فضلا عن انتحال صفة ينظمها القانون.
وحسب اليومية ذاتها، فإن هذه الفضيحة تفجرت قبل أسبوعين، بعدما ربط دركي برتبة رقيب الاتصال بمصالح الأمن، وأفاد بتعرضه للعنف من قبل المساعد الأول بفرقة فيالق الشرف، إذ وبعد حضور دورية الشرطة لمكان الواقعة حجزت 13 كبسولة من الكوكايين داخل سيارة تعود للمساعد الأول، الذي فر بعد ذلك.
ووفق ما أوردته الجريدة، نقلا عن مصادرها، فإن التحريات والأبحاث أظهرت أن المساعد الأول يشتغل لفائدة بارون كبير يتاجر في المخدرات الصلبة، حيث يدعى بهذا الأخير بـ"البوراق".