وتحدث "دَّا ابراهيم"، كما ينادونه هنا، بحرقة في حديث مع مراسل Le360، عن طفولته التي عاشها بين جبال جماعة أنزي، ضواحي مدينة تزنيت، وعن زواجه من امرأتين توفيتا مؤخرا، وحسرته بسبب تخلي أبنائه عنه، معبرا عن رغبته في العودة إلى أحضان عائلته التي تنكرت له بعد أن بلغ من العمر عتيا.
من جانب آخر، أوضح خالد واصف، مدير دار الإيواء لرعاية المشردين والعاجزين بإقليم تزنيت، في تصريح لـLe360، أن حلول أكبر مُعمِّر بهذا المرفق الذي تسيره جمعية "أولاد تزنيت"، بمثابة حدث هام يتطلب بدل المزيد من الجهود لتقديم خدمات تليق بضيوفه الذين يحتاجون لرعاية وتعامل خاص، منبها لضرورة مساعدة الجمعية لتحقيق هذا الهدف إلى جانب مساعٍ أخرى إنسانية.
وأضاف المتحدث أن "دَّ ابراهيم"، منذ التحاقه يوم 06 دجنبر الجاري بدار الإيواء، وهو يتلقى معاملة خاصة من طرف الإدارة وأعضاء الجمعية، مشيرا إلى الصعوبات الكثيرة التي يواجهها متطوعو الجمعية للاعتناء به ومساعدته على التكيف مع الأجواء داخل منزل يأوي العشرات من المتخلى عنهم أو المشردين.