ووجهت القاصر البالغة من العمر 16 سنة، والتي تتحدر من أسرة تقطن بدوار أولاد مصباح بإقليم العرائش، نداء إلى النيابة العامة للبحث في تصريحات خطيرة تتهم فيها عائلة بالتغرير بها واحتجازها واغتصابها للانتقام من والدها، حسب ما ذكرته صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، السبت والأحد، 14 و15 دجنبر 2019.
وحسب نفس المصدر، فقد كشفت الضحية أنها كانت تتابع دراستها بثانوية مولاي محمد بن عبد الله بالمدينة، ونزيلة بداخلية عبد الكريم الخطابي، فعملت فتيات على استدراجها إلى منزل شقيقتهن واحتجزنها به لمدة ثمانية أيام، قبل أن يقدم شقيقهن على اغتصابها ويتم إخلاء سبيلها.
وأوضحت القاصر، في شريط فيديو تم نشره على اليوتيوب، يوم الأربعاء المنصرم، أن من عمدوا إلى احتجازها كانوا يناولونها مادة مخدرة، حتى إنها لم تتذكر التفاصيل البسيطة لكل ما تعرضت له، وأكدت أن شقيق الفتيات هو من اغتصبها وأدلت باسمه، حيث ربطت كل ما وقع لها بالانتقام من والدها بسبب نزاع حول أرض.
وأكدت والدة الفتاة، بدورها، صحة ما وقع، والتمست من الوكيل العام ووكيل الملك إنصافها، مشيرة إلى أن المعتدين على ابنتها يصرحون بأن لهم علاقات ونفوذ، قائلة: "المخزن كله ديالهم".
ووفقا للصحيفة، فقد تفجرت القضية حين كشفت جمعية حقوقية عن تعرض فتاة قاصر لاغتصاب وحشي لمدة أسبوع داخل أحد المنازل بالعرائش، حيث أشارت الجمعية إلى أن الجريمة كانت بهدف الانتقام من والد الضحية، مشيرة إلى صراع أب الضحية مع أطراف مؤازرة من رجل سياسي معروف بالعرائش.
