وتناولت "الأخبار" تفاصيل هذا الموضوع في صفحتها الثانية، حيث ذكرت أن المنطقة الساحلية بالرباط اهتزت، زوال الثلاثاء الماضي، على وقع حادث صادم، بعد أن حاول "بيدوفيل" خمسيني هتك عرض طفل في الخامسة من عمره بمقبرة الشهداء بالرباط، بعد اختطافه من والدته التي كانت تتمشى رفقة الضحية بالشريط الساحلي.
وأشارت اليومية ذاتها، نقلا عن مصادرها الخاصة، إلى أن المتهم الذي تم عرضه، صباح الخميس 12 دجنبر، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، والذي قرر إيداعه بسجن العرجات في انتظار انطلاق محاكمته بعد أسبوعين، استغل انشغال الأم بمكالمة هاتفية ليقوم باختطاف الطفل والهروب على متن دراجة عادية صوب مقبرة الشهداء، حيث كان يرغب في اغتصابه حسب اعترافاته التي أدلى بها لاحقا لعناصر الشرطة القضائية.
وذكرت مصادر الجريدة أن والدة الطفل استنجدت بالمواطنين، وهي تشير تحت الصدمة للرجل الذي قام باختطاف ابنها، حيث انطلق بدراجته مسرعا نحو المدخل الرئيسي لمقبرة الشهداء، رغبة منه في التواري عن أنظار الأم، إلا أن يقظة حراس المقبرة ودورية أمنية كانت بالقرب من محيط المقبرة، أحبطت محاولة اغتصاب الطفل الذي أصيب بهلع كبير، حيث حاصرت عناصر الشرطة المتهم داخل المقبرة قبل تمكنه من هتك عرض الضحية، في الوقت الذي اعترف أنه كان يرغب في اغتصابه.