ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (W.M.O)، يوضح فيه التغيرات والمشاكل المناخية التي شهدها عام 2019، فإن المغرب حقق أقل من 1.5 درجة مائوية.
وكشف التقرير أن "عام 2019 يختتم عقدا من الحرارة العالمية الاستثنائية والجليد المتراجع وتسجيل مستويات سطح البحر بسبب الغازات الناتجة عن الأنشطة البشرية."
وأوضح التقرير أن الجزء الأخير من العقد سجل درجات الحرارة الأكثر ارتفاعا، التي سجلها العالم، فيما متوسط درجة حرارة الأرض من يناير إلى أكتوبر من عام 2019 كان 1.1 ، 0.1 درجة مائوية فوق ظروف ما قبل الصناعة 1850-1900".
ووفقًا لـصحيفة "تايم" الأمريكية، استنادا لتقرير المنظمة، فإنه "لم تلتزم سوى خمس دول في مجموعة العشرين - وهو منتدى يمثل 20 من أكبر الاقتصادات في العالم - بالقضاء على آثار الكربون الخاصة بها".
وقالت الصحيفة إن غامبيا والمغرب شهدتا تخفيضات كبيرة في انبعاثات الكربون، ويُتوقع أن تظل أقل من 1.5 درجة مائوية. وإذا حققت جميع البلدان هدف اتفاق باريس الخاص بها، والذي كان دون مستوى 2 درجة مائوية، فسوف يشهد العالم ارتفاعا قدره 3 درجات مائوية.
واعتبارا من عام 2019، تجاوزت بلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا انبعاثاتها المستهدفة. حيث حققت الولايات المتحدة أكثر من أربعة أضعاف أهدافها المتعلقة بالانبعاثات، وتقع حاليا بين ثلاثة إلى أربعة أضعاف ما وعدت به في اتفاقية باريس.
