وقالت "الأحداث المغربية" في صفحتها الأولى، إن مجموعة من الفنادق والمركبات السياحية، خاصة بمراكش والدارالبيضاء وأكادير وطنجة، والتي ستعرف توافد ضيوف كبار من أمراء ورؤساء دول ولاعبين وممثلين عالميين كبار ورجال أعمال خلال فترة احتفالات رأس السنة، تعاقدت تحت توجيه وإشراف مصالح الأمن المغربية، مع شركات حراسة وأمن كبيرة من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بغرض ضمان الحماية والأمن لهذه الشخصيات الكبيرة ولمحيط الفنادق والمركبات السياحية.
وأضافت اليومية ذاتها، نقلا عن مصادرها، أن المديرية العامة للأمن الوطني ستعمم بعد أيام من الآن مذكرة على مجموع مصالحها بالمملكة من ولايات ومفوضيات أمن، للإعلان عن حالة تأهب أمني في مجموع التراب الوطني، من خلال تعزيز وتكثيف المراقبة في المناطق الحساسة من نقاط حدود ومطارات وسفارات وقنصليات الدول الغربية والمنشآت السياحية والمالية والفنادق حيث ينزل السياح الأجانب.
ولخصوصية هذه المناسبة، اعتادت المديرية العامة للأمن الوطني، قبيل حلول كل سنة ميلادية، على رفع حالة الاستعداد الأمني إلى «الدرجات القصوى»، كإجراء روتيني تحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات.