وبهذا القرار سيتحول أستاذ تارودانت من “ضحية” إلى “متهم” حيث ستوجه له تهم ثقيلة من قبيل تضليل العدالة والرأي العام وافتعال وقائع غير صادقة، إلى جانب تهم النصب والاحتيال.
وتعود فصول هذه القضية إلى سنتين إلى الوراء، عندما اتهم عبد الله ناصر الحسين بوالرحيم رئيس جماعة تنزرت باحتجازه بضيعته لمدة 5 سنوات بسبب خلاف على أرض فلاحية.
وكان عبد الله ناصر أستاذ التربية الإسلامية يحكي تفاصيل “مثيرة” عن احتجازه، مستغلا تعاطف الرأي العام معه، لكنه تحول إلى متهم، خصوصا أنه يواجه تهما أخرى تتعلق بالنصب والاحتيال لم يبث فيها القضاء بعد.