وذكرت مصادر Le360 أن الواقعة حدثت بعد تسلق المشتبه فيهم الباب الخلفي للحافلة أثناء سيرها على الطريق، الأمر الذي دفع سائقها إلى التوقف إلى حين انسحاب المشتبه فيهم مخافة سقوطهم على الأرض.
وأضافت ذات المصادر، أن توقف سائق الحافلة عن السير أثار غضب المشتبه فيهم، ما دفعهم إلى التوجه نحو الباب الأمامي حيث يوجد السائق، ليقوم أحد الشبان الثلاثة برشه بالغاز المسيل للدموع على مستوى عينيه.
وأوردت ذات المصادر، أن المعتدين فروا مباشرة بعد ارتكابهم لفعلهم الإجرامي، فيما لايزال البحث جاريا عنهم من أجل إيقافهم وإخضاعهم للتحقيق، بحسب مصادرنا.
وقد جرى نقل الضحية للمستشفى الجامعي الحسن الثاني، بفاس، لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم فتح تحقيق في الواقعة من أجل الكشف عن ملابساتها.