ويُظهر شريط فيديو تم تصويره من طرف أحد التجار، انسداد قنوات تصريف مياه الأمطار داخل المركب التجاري الأكبر على الصعيد الإفريقي، ما حوَّل هذا الفضاء إلى برك مائية وحال دون تقديم التجار لخدماتهم المعهودة لفائدة زبنائهم.
واستنكر المتضررون الحالة المزرية التي كشفت عنها القطرات المطرية الضعيفة، مؤكدين أنها ستتفاقم أكثر في حال كانت الأمطار قوية، الأمر الذي قد يعرِّض سلعهم للتلف والضياع، ويزيد من الركود الاقتصادي الذي يعرفه السوق منذ مدة ليست بالقصيرة نتيجة عدة مشاكل يعاني منها القطاع التجاري والسياحي بالمنطقة.
وطالب التجار، الجماعة الترابية لأكادير والمسيرة من طرف حزب العدالة والتنمية، بإيجاد حلول لهذه المشاكل وفق تصور سليم بعيد عن هدر المال العام، حماية لمصالح التجار وحفاظا على صورة هذا المرفق الذي يستقبل يوميا آلاف الزوار من المغرب وخارجه.