وذكرت الجريدة على صدر صفحتها الأولى أن المتهم كان قد أطلق النار من بندقيته على فلاح بجماعة حودران بإقليم الخميسات، وفجر خصيتيه فنقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، قبل أن يتم توجيهه صوب المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط نظرا لخطورة الإصابة.
وحسب نفس المصدر، فقد كان المقاول الذي ينتمي إلى جمعية الصيد في رحلة بغابات حودران، وأثناء وصوله رفقة هواة صيد آخرين إلى دوار أيت عمو أيت إيزي، اعترضه الضحية لمنعهم من الولوج إلى حقله الفلاحي، فاندلعت بينهم ملاسنات، وفجأة أطلق الموقوف النار من بندقيته، أصابت الضحية على مستوى خصيتيه وسقط مدرجا في دمائه.
وأكد المصدر ذاته أن عناصرالدرك الملكي بالجماعة الترابية المعازير، انتقلت على وجه السرعة إلى مسرح الجريمة، ونجحت في فض النزاع دون أن يتطور الوضع إلى مالا تحمد عقباه، خصوصا وأن الصيادين كانو يحملون معهم بنادق محشوة بالخراطيش، فيما تم توقيف المشتبه فيه وتجريده من سلاحه الناري.
و أنكر المقاول القصد الجنائي في إطلاق النار ومحاولة قتل الضحية، مضيفا أنه كان مختبئ داخل الحقل ولم يشاهده أثناء الضغط على زر البندقية، فيما أكد الضحية أن المتهم أطلق عليه النار عمدا بعدما طلب منه رفقة أصدقائه الابتعاد عن حقله تفاديا لالحاق الضرر به.
يذكر أن الحالة الصحية للضحية مستقرة، بعدما خضع لعملية جراحية، ومازال يتلقى العلاج بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالعاصمة الرباط.
