آدم بوهدما، المستشار بالجماعة الترابية لأكادير، أورد في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الميزانية والمساحة المرتقب أن ينجز عليها المشروع والتي تقارب هكتارين، كان يمكن أن تخصص لبناء فضاء ثقافي يتضمن مسرح وخزانة.
موقف المستشار المنتمي لحزب فدرالية اليسار، تفاعلت معه مجموعة من رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكد عدد منهم أن المدينة تحتاج فعلا لمشاريع تنموية واقتصادية تنتشل شبابها من البطالة عوض المساجد الكثيرة، مؤكدين أن المنطقة تحتاج للبنيات التحتية أيضا ذات الأولوية القصوى.
وقال أحد رواد هذه المواقع في تعليق على تدوينة بوهدما،"بأكادير مساجد تكفي لحد الساعة، ولكنها تشكو نقصا حادا على مستوى الصحة، فمثلا تكيوين بها ساكنة كبيرة جدا، ولا تتوفر على مستشفى، ولا تتوفر على قاعة مغطاة للرياضة، وأحياؤها لا تتوفر على دار الحي، مثل حي أساكا حي بئرانزاران، حي الأمل، ولا تتوفر على دار المتقاعد لا تتوفر على حديقة، تشكو من الاكتضاض على مستوى الاعدادي والثانوي، ولا وجود لدور الثقافة، ودار الشباب مهترئة عبارة عن خربة، نفس الأمر يقال عن الأحياء الأخرى..".
واعتبر آخرون بناء المسجد مكسبا لمدينة الانبعاث بما أن الميزانية المرصودة تكفلت بها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ولا دخل فيها للجماعة الترابية أو باقي المجالس المنتخبة الإقليمية والجهوية، مشددين على أن المدينة وباقي مناطق جهة سوس ماسة أصبحت في حاجة ماسة لمثل هذه البنيات التحتية لتكون في المستوى المطلوب مقارنة مع مدن قريبة.