ووفق ما أشارت إليه بعض المصادر المحلية، فإن الهالكة في عقدها الثالث كانت تزاول عملها كممرضة في المركز الصحي الجماعي باب تازة بإقليم شفشاون، حيث انتحرت بطريقة بشعة عبر تناولها لـ"سم الفئران"، قبل أن تفارق الحياة بعد أن تم نقلها في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون.
وأضافت المصادر ذاتها أن الهالكة كانت تتناول بعض العقاقير والأدوية بعلة معاناتها من اضطرابات نفسية، وهو الأمر الذي قد يفسر قيامها بالانتحار.
هذا وجرى نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات، بغرض إخضاع الجثة لعملية التشريح الطبي، لصالح البحث القضائي الذي فتحته الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل كشف ظروف وملابسات هذه الواقعة.
للإشارة، فإن إقليم شفشاون شهد في السنوات الأخيرة ارتفاعا في عدد حالات الانتحار، حيث تحول الأمر إلى ظاهرة.