وأوضحت بوشارب، في معرض ردها على سؤال شفوي حول "تقييم برنامج مدن بدون صفيح"، تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، أن عدد الأسر التي تنتظر الترحيل بلغ 39 ألف و245 أسرة، مبرزة أنه بفضل المجهودات المبذولة قطع البرنامج عدة مراحل تتجلى في توظيف العديد من الأوعية العقارية المعبئة لصالح إنجاز مجموعة من البرامج السكنية وفق مقاربة شمولية مندمجة تستهدف على وجه الخصوص هذه الفئات الاجتماعية المعوزة وذات الدخل المحدود.
وأضافت أن الوزارة اعتمدت مقاربة تروم ربط الأحياء السكنية بالتجهيزات الأساسية الضرروية كالماء والكهرباء وشبكات التطهير، فضلا عن تخصيص العقارات اللازمة لإنجاز المرافق السوسيو اقتصادية الضرورية كالحدائق والمساحات الخضراء.
وبعد أن ذكرت بأن برنامج "مدن بدون صفيح" كان من بين أهدافه القضاء على السكن الصفيحي في 85 مدينة حيث تم الإعلان إلى حدود اليوم عن 59 مدينة بدون صفيح، أكدت أنه بالرغم من كل هذه المجهودات التي بذلتها الوزارة لا يمكن إغفال وجود العديد من المعيقات والاختلالات التي تواجه تنفيذ هذا البرنامج ومن أهمها، ارتفاع تزايد عدد الأسر وتوسيع المدارات الحضرية، ورفض بعض الأسر للانخراط في هذا البرنامج، وندرة العقار القابل للتعبئة.
وفيما يخص البرنامج الحكومي الذي يهم تحسين ظروف 50 في المائة من الأسر القاطنة بدور الصفيح أي ما يعادل 60 ألف أسرة، تمت إلى حدود اليوم معالجة 62 في المئة من الحالات أي ما يعادل 37 ألف و419 أسرة.