وقال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم بولمان، إن احتجاز الأطر الطبية تم داخل المؤسسة التعليمية التي تقع داخل الدوار المذكور، مضيفا أن "عملية الاحتجاز جاءت حسب تصريحات بعض الساكنة كرد فعل جراء ما يعرفه الدوار من تهميش وإقصاء وغياب لأبسط ضروريات الحياة، خصوصا بعد الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة وما خلفه من أضرار في غياب تام للسلطات للاطمئنان على أوضاع السكان".
وأضاف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببولمان، في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه "إننا نقدر الظروف الصعبة التي تعيش فيها ساكنة المنطقة، خصوصا في فصل الشتاء، وما يعرفه من موجات برد جد قاسية، لكننا بالمقابل نرفض رفضا قاطعا أن يتم تحميل المسؤولية لنساء ورجال الصحة وجعلهم أكباش فداء ومطية للجميع لتفجير غضبه"، مستنكرا "ما قام به هؤلاء الأشخاص من احتجاز للأطر الصحية".
واعتبر البلاغ ذاته أن احتجاز هؤلاء الأطر الطبية والتمريضية "خرقا للقانون ومسا مباشرا بسلامتهم الجسدية"، محملا السلطات المحلية نتيجة ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم التدخل السريع للعمل على إطلاق سراحهم وضمان سلامتهم.