وحسب بلاغ الوزارة، فقد جرى تنظيم المنتدى من لدن مؤسسة Afrika-Veiren der deutschen wirtschaft، تحت شعار "تشكيل مستقبل التشغيل"، وذلك بحضور WolF Dieter Lukas كاتب الدولة الألماني المكلف بالتربية والبحث، وعدد من الوزراء الأفارقة المسؤولين عن التكوين المهني والتعليم التقني.
وعلى هامش هذا المنتدى، شارك سعيد أمزازي، في مائدة مستديرة وزارية حول موضوع: "اتفاقية مجموعة العشرين مع إفريقيا : الخبرة في مجال التكوين المهني والتعاون مع القطاع الخاصّ".
وأكد سعيد أمزازي، في كلمته، على الأهمية التي يوليها الملك محمد السادس للتكوين المهني كرافعة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزا تجربة المغرب وخبرته في هذا المجال، والتي يضعها رهن إشارة بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، خاصة في إطار التعاون جنوب- جنوب، الذي تتبناه المملكة المغربية.
وقد شكلت مداخلة الوزير في هذه الجلسة، التي شارك فيها وزراء مسؤولون عن التكوين المهني بالسنغال ومصر وتوغو وغانا، مناسبة لتقديم خارطة الطريق الجديدة المتعلقة بالتكوين المهني، والتي تعتبر نموذجا بيداغوجيا غير مسبوق للمغرب، من شأنه أن يعزز قابلية توظيف الشباب والقدرة التنافسية للمقاولات وجاذبية الاستثمارات الأجنبية.
وعلى هامش هذا المنتدى، قام الوزير على مدى يومي الاثنين والثلاثاء 18 و19 نونبر الجاري، بزيارات ميدانية، شملت مقر FESTO Didactic الرائد العالمي في مجال التكوين المهني الصناعي، بمدينة Denkendorf، وكذا مصنع FESTO بمدينة Ostfildern، الذي يعمل وفق مبادئ صناعة المستقبل 4.0، وذلك من أجل الاطلاع على التجربة الألمانية في مجال التكوين التقني والمهني وصناعة المستقبل4.0.
كما شملت الزيارة، أيضا، مدرسة فليب ماتوس Philipp- Matthuhäus-Hahn بمدينة Balingen تم خلالها الاطلاع عن قرب على النموذج الألماني في مجال التكوين المهني بالتناوب.
كما أجرى سعيد أمزازي، بالمناسبة، بمدينة Stuttgart محادثات ثنائية مثمرة مع Michael- Klein، كاتب الدولة المكلف بالاقتصاد والشغل والسكنى بإقليم Baden-Württemberg.
