وبهذا الخصوص، أشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن معبر باب سبتة شهد إنزالا أمنيا كبيرا بالجانب المغربي، امس الثلاثاء، تحسبا لدعوات الاحتجاج التي أطلقها ممتهنو التهريب المعيشي طيلة هذا الأسبوع.
هذا وتوافد عدد مهم من النساء والرجال من مختلف الأعمار على هذا المعبر الذي تم إغلاقه في وجه ممتهني التهريب المعيشي لأكثر من 40 يوما، حيث تسمح السلطات الإسبانية بالمرور فقط للأشخاص الذين يحملون معهم ترخيصا للعمل داخل سبتة، أو أصحاب الجوازات الأوروبية.
ولم يشهد المعبر أي نوع من الاحتجاجات أو المظاهرات، يوم أمس، واكتفى "المهربون" بالوقوف طيلة النهار أمام الحواجز في انتظار أن يتم فتحها من طرف السلطات.
ويشكل التهريب المعيشي مصدر رزق للعديد من الأشخاص والعائلات في المناطق الشمالية، غير أن غلق معبر باب سبتة تسبب في أزمة للعديد من الأسر، التي لم تجد بديلا عن هذه المهنة.