وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت، خلال الساعات الماضية، بخبر وفاة الشاب أمين أحد أعضاء إلتراس نادي الجيش الملكي، إثر تعرضة لإعتداء بمدينة سلا، خلال زيارته لإحدى صديقاته المريضة بالسرطان، المنتمية لنفس الفصيل.
إلى ذلك، تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، أمس السبت 16 نونبر الجاري، من توقيف 10 أشخاص، من بينهم ستة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في تبادل أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي والرشق بالحجارة المفضي للموت.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيهم المحسوبين على فصيل مشجعي الجمعية الرياضية السلاوية كانوا قد تبادلوا العنف والرشق بالحجارة مع مشجعين محسوبين على فصيل الجيش الملكي، في ساعات متأخرة من مساء الجمعة بحي "الرحمة" بمدينة سلا، وهو ما نجم عنه إصابة شخص من الفصيل المنافس مما أفضى لوفاته.
وأضاف البلاغ أنه تم إيداع جثة الهالك بقسم الأموات بالمستشفى الإقليمي رهن التشريح الطبي لتحديد طبيعة الإصابة وأسباب الوفاة، في وقت أسفرت فيه الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة عن تشخيص هوية المساهمين والمشاركين في أعمال العنف وضبط عشرة منهم.
وأشار مصدرنا إلى أنه تم فتح بحث قضائي مع الأشخاص الموقوفين، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين على ذمة البحث المنجز في هذه القضية.
وكان أحد أعضاء فصيل "البلاك آرمي" المساند للفريق العسكري قد كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا في هذه الأثناء خبر وفاة العضو أمين إثر هجوم غادر بعد زيارته للأخت شيماء، و بهذه المناسبة الأليمة تتقدم مجموعة بلاك أرمي 2006 بأحر التعازي والمواساة لعائلة الشهيد الصغيرة والكبيرة راجين لهم جميعا جميل الصبر وحسن السلوان".
© Copyright : DR
© Copyright : DR
