وعلى ضوء تقرير المندوبية السامية للتخطيط، الذي أوضح أن سن الزواج ارتفع إلى 31 سنة عند الذكور مقابل 25 سنة عند الإناث، أصبح السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة: ماهو البديل الذي قد يعوض الشباب عن الزواج إلى أن يصل إلى السن الذي أشار إليه التقرير؟
وأوضح الدكتور والباحث في علم الاجتماع، شكيب جسوس، في لقاء مع Le360، أن "زواج المسيار" أو "زواج المتعة" أصبح جزء من الحلول المتبعة لدى الشباب.
وأبرز الباحث أن هذا النوع من العلاقات العاطفية يظل ملجأ شباب اليوم كونها تعفيه من تكاليف الزواج ونفقاته، إذ لا يلتقي الشريكان إلا لمدة قصيرة خلال الأسبوع يمارسان فيها الجنس في الوقت الذي يعيش كل منهما بشكلا منفصل عن الآخر.
وقال الباحث إن هذا النمط الذي تسارع ظهوره في الآونة الأخيرة، يمكن أن يخلق العديد من المشاكل أبرزها ترتب حمل عن العلاقة وعدم قبول الأب الاعتراف بابنه، حيث يصبح الطفل ضحية العلاقة.
وأشار الباحث إلى أن البعض يعتبره جائزا من الناحية الدينية ويعتمد في ذلك على بعض النصوص الدينية، كما هو حاصل في بعض الدول الاسلامية.
تصوير ومونتاج: خليل السالك