ويظهر الفيديو المتداول وسيطا يدعى (ع-ر) وهو يتفاوض داخل سيارة مع ابنة سيدة معتقلة بتهمة تتعلق على الأرجح بالاعتداء على عناصر شرطة، حيث يستنتج من الحوار الدائر بينهما أنها دفعت للوسيط مبلغ 35 ألف درهم مقابل أن يتوسط لدى هيئة الحكم الماسكة بالملف من أجل الحكم بإطلاق سراحها، غير أنه لم استطاع فقط تخفيض الحكم من 8 أشهر سجنا إلى شهرين فقط.
وبينما لا يمكن تحديد تاريخ ولا مكان الواقعة من خلال هذا الفيديو، أشارت بعض التعليقات المرافقة للشريط المسرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الوسيط (ع-ر) معروف بمدينة الدار البيضاء وأنه سبق أن قضى 4 أشهر سجنا بتهمة النصب والاحتيال.
وقال بلاغ لقضاة المغرب إن النادي توصل بهذا الفيديو الذي يعتبره "ضربا لسمعة العدالة سواء كمؤسسات رسمية أو هيئات جمعوية أو أفرادا".
ودعا قضاة المغرب إلى التحقيق في مضمون هذا الفيديو والتواصل مع الرأي العام بشان معطياته وحيثياته كيف ما كانت النتيجة، بحيث اذا كان نصبا باسم القضاة فمن المهم ان يعرف الرٱي العام هذا الامر وإذا كان غير ذلك فيجب ترتيب الآثار عن هذه الظواهر المسيئة لعدالتنا بشكل عام".