وأشارت المديرية الإقليمية في بلاغها، إلى أن المدرسة المعنية بحادث الانهيار هي وحدة أيت إحيا التابعة لمجموعة مدارس الرشاد، والتي تبعد عن المديرية بـ170 كيلومترا، تتوفر على حجرتين من البناء المفكك، ويدرس بها حوالي 93 تلميذا وتلميذة.
وأوضح البلاغ أن "الوحدة المدرسية المذكورة تعرضت لانهيار بعض أجزائها، ليلة الإثنين 11 نونبر، بسبب قوة الرياح"، علما أن "المنطقة التي تتواجد بها المدرسة يغلب عليها الطابع الجبلي وشدة برودة الطقس".
وبهذا الخصوص، قامت المديرية الإقليمية بتارودانت بنقل تجهيزات المدرسة التي طالها الانهيار إلى مقر إحدى الجمعيات بالمنطقة، حيث فتحت هذه الأخيرة مقرها ووضعته رهن إشارة المديرية، التي ستستغل حجرتين من الصلب لتأمين الزمن الدراسي للتلاميذ، في انتظار اكتمال أشغال الترميم بالمدرسة المعنية.