وقضت المحكمة بإدانة الزوجة الخائنة بأربعة أشهر حبسا نافذا مع تحميلها الصائر والإجبار في الأدنى، وأدانت بنفس العقوبة عشيقها الذي يملك أحد المحلات التي تقدم الوجبات الخفيفة، نواحي إمنتانوت.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى تاريخ الـ24 من أكتوبر المنصرم، حين ارتدت الزوجة المتهمة بالخيانة خمارا وتسللت إلى محلبة قرب قنطرة امنتانوت للإختلاء بعشيقها الثلاثيني الذي يصغرها سنا.
هذا وضبطت عناصر الأمن الزوجة وعشيقها متلبسين بممارسة الجنس داخل المحلبة، وذلك بناء على شكاية توصلت بها مصالح الأمن من الزوج، يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية.