الخبر أوردته يومية "الصباح" في عدد الغد، مشيرة إلى أن كثرة المغاربة في هذه الدورية يرجع إلى مسألة الجنسية المزدوجة، على اعتبرا أن أغلبهم يحملون جنسيات دول أخرى، خصوصاً السورية والأميركية والكندية، بالإضافة إلى جنسيات دول أوربية في مقدمتها الألمانية.
وتضيف اليومية أنه بحسب الدورية الشهرية لـ''أنتربول"، فلائحة المبحوث عنهم من المغاربة تتكون من نساء ورجال مطلوبين على المستوى الدولي في ملفات تتعلق بشبكات للقوادة واختطاف الأطفال والاتجار في المخدرات والتزوير والإرهاب، بالإضافة إلى تهم فردية بالاغتصاب والقتل العمد.
أما يومية المساء فقالت "إن بعض المغاربة المطلوبين يحملون جنسيات أخرى، إضافة إلى جنسيتهم المغربية، كما يظهر من البيانات المتوفرة على موقع "الأنتربول" الرسمي"، مضيفة أن "القائمة تضم امرأتين، إحداهما تحمل الجنسية المزدوجة السورية المغربية، وأدرجت في قائمة المطلوبين بعد إصدار السلطات السورية مذكرة توقيف دولية في حقها بعد اتهامها باختطاف قاصر من ولي أمره، فيما المغربية الأخرى تحمل الجنسية الكندية، وأصدرت الشرطة الكندية مذكرة بحث في حقها للخضوع للعقوبة السجنية التي أصدرها بحقها القضاء الكندي بسبب مخالفة أمر قضائي".
تردي الأوضاع الأمنية
كثر النقاش، وطنيا، خلال الآونة الأخيرة بخصوص تردي الأوضاع الأمنية، بخصوص ظاهرة "التشرميل"، وارتفاع نسبة الجريمة، بالإضافة إلى الخطر الأمني التي تفرضه الشبكات المنظمة، التي تنشط في التهريب والجرائم وكذا القتال في سوريا.
هذا الوضع أصبح له صدى دولي، من خلال تزايد حذر الأجهزة الأمنية الدولية في التعامل مع المشتبه فيهم من أفراد وجماعات منظمة، وهو ما دفع الأنتيربول أخيراً إلى تنظيم دورة تكوينية لتبادل الخبرات والتجارب مع الأجهزة الأمنية في الدار البيضاء، التي تعرف اهتماماً كبيراً بالهاجس الأمني.