دراسة تتوقع اختفاء كورنيش عين الذئاب وعدة سواحل مغربية

DR

في 03/11/2019 على الساعة 08:00

كشفت دراسة حديثة صادرة عن منظمة "المناخ المركزي" الأمريكية، أن العديد من المناطق الساحلية والشواطئ المغربية ستختفي بحلول سنة 2050، بسبب ذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه.

وحسب المعطيات التي جاءت في الدراسة، فإن عدة شواطئ ومناطق مغربية ساحلية مهددة بالزوال والاختفاء بسبب المياه، منها الشريط الساحلي الممتد من مدينة المحمدية إلى الدارالبيضاء، وكذلك مصب وادي ملوية بالمنطقة الواقعة بين السعيدية ورأس الماء والناظور، ثم شواطئ مدينتي واد لاو ومارتيل، بالإضافة إلى منطقة مولاي بوسلهام نواحي القنيطرة.

وحسب الخريطة العالمية للمناطق المهددة بالاختفاء، فإن عدة مناطق أخرى قريبة من السواحل في المغرب ستغمرها المياه في غضون الـ30 سنة المقبلة، أبرزها المنطقة الساحلية لمدينة الوالدية، وجزء كبير من مدينة الداخلة، فضلا عن اختفاء المتنزه الوطني لـ"خنيفيس" قرب مدينة أخفنير.

وأشارت الدراسة ذاتها إلى أن مدينتين عربيتين ستختفيان بفعل المياه بحلول سنة 2050، وهما الإسكندرية في مصر، والبصرة ثاني أكبر مدن العراق.

وتُظهر البيانات الجديدة للدراسة أن 110 ملايين شخص يعيشون بالفعل في أماكن مهددة بخطر الإزالة، ويقترح الدكتور شتراوس مؤلف الدراسة، اتخاذ تدابير وقائية مثل إقامة الجدران البحرية وغيرها من الحواجز قائلا: "يتعين على المدن استثمار مبالغ أكبر بكثير في إقامة مثل هذه الحواجز".

وكشفت الدراسة أن أكثر من 150 مليون شخص يعيشون في المدن الساحلية حول العالم معرضون لخطر حقيقي بحلول العام 2050، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر واختفاء هذه المناطق من الخارطة.

تحرير من طرف أميمة كبدي
في 03/11/2019 على الساعة 08:00