ووفق المعطيات التي أوردتها بعض المصادر المحلية، فإن الأب ركن سيارته الخفيفة بمحطة للبنزين كائنة على جنبات الطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين مدينتي الجديدة والصويرة، ليذهب الأب بعد ذلك إلى أحد المتاجر القريبة من المحطة، تاركا طفله في المقعد الأمامي للسيارة.
وبمجرد مغادرة الوالد المحطة، بدأت السيارة في العودة إلى الخلف بأحد المنحدرات، بعد أن نسي الأب استعمال المكابح اليدوية، الأمر الذي أصاب الطفل الصغير بالهلع وجعله يقفز من السيارة، بيد أن ملابسه علقت في الباب ليرتطم رأسه بالأرض وتدهسه السيارة بقوة، ليفارق الحياة على الفور.
وحسب المصادر ذاتها، فقد أصيب الأب بحالة هستيرية وشرع في الصراخ بصوت عال، بعد مشاهدته فلدة كبده وهو مضرج في دمائه.
في المقابل، حل رجال الوقاية المدنية بمكان الواقعة، وعملوا على نقل جثمان الطفل الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، فيما تم فتح تحقيق في الموضوع من طرف الضابطة القضائية، بأمر من النيابة العامة المختصة.