المحامية التي كانت تتحدث، مساء اليوم الخميس، خلال ندوة صحفية نظمتها هيئة دفاع ضحايا توفيق بوعشرين، قالت إن المتهم المذكور، «صدر في حقه حكم رحيم ومؤنسن»، مشددة أن «الجرائم التي ارتكبها فظيعة والحكم الذي صدر فيها مخفف لم يراع الوضعية النفسية للضحايا ووضعهم الاجتماعي».
من جهته، قال محمد الحسني كروط، عضو هيئة دفاع ضحايا بوعشرين، خلال الندوة التي نظمت تحت شعار «حماية النساء ضحايا الاتجار بالبشر بين الواقع والقانون قضية المدان توفيق بوعشرين نموذجا»، (قال) إن ضحايا توفيق بوعشرين «يعشن وضعية مأساوية وخطيرة مقارنة بالمدان توفيق بوعشرين».
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
وكانت غرفة الجنايات باستئنافية الدار البيضاء، الجمعة الماضي، قد قررت رفع العقوبة الحبسية من 12 إلى 15 سنة سجنا نافذا في حق توفيق بوعشرين.
يذكر أن غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت قد قضت في نونبر 2018 في حق توفيق بوعشرين بالسجن لمدة 12 سنة سجنا نافذا، وأداء غرامة مالية قدرها 200 ألف درهم بعد إدانته بارتكاب عدة جنايات.
كما قضت الغرفة على المتهم بتعويض مجموعة من الضحايا ونشر منطوق الحكم في إحدى الصحف الوطنية.
وتوبع بوعشرين في حالة اعتقال، من أجل ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485- 486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي.
كما توبع بوعشرين من أجل جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء، من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 498، 499، 1-503 من نفس القانون.
