وكشفت جريدة "إل إسبانيول" الإسبانية، أن المتهمات الثلاث حاولن تهريب الرضيع الذي لا يتجاوز عمره سنة إلى اسبانيا باستعمال أوراق إقامة تخص طفل أخر يكبر الطفل المهرب بسنتين.
ووفق ما أفادت به "إل إسبانيول" نقلا عن الشرطة الإسبانية بالثغر المحتل، فالعملية تمت مساء أول أمس الثلاثاء، بميناء مليلية المحتلة، بعد عملية تفتيش روتينية كانت تقوم بها عناصر الشرطة الإسبانية للأشخاص المغادرين للميناء عبر رحلة بحرية.
وتبعا لذات المصدر، فإن عناصر الشرطة أثناء مراقبتهم لأوراق الهوية الخاصة بنساء الثلاثة والرضيع، لاحظوا أن أوراق الهوية الخاصة بالرضيع التي قدمتها إحدى نساء لا تتطابق مع صورة ولا سن الرضيع، الشيء الذي دفعهم إلى اعتقال النسوة الثلاثة، ليعثروا بعد ذلك على مبلغ 11 ألف أورو كانت مخبأة داخل حفاضات الرضيع.
وأضافت الجريدة، أن إحدى المعتقلات اعترفت لعناصر الشرطة الإسبانية بكون الرضيع هو ابن أختها، مؤكدة على أنها كانت تنوي تهريبه إلى إسبانيا بهدف البحث عن حياة أفضل.
هذا، وتم اعتقال النساء الثلاث، وذلك من أجل تعميق البحث معهم قبل عرضهم على أنظار العدالة للاتخاذ المتعين في حقهم وفق التهم المنسوبة إليهم، فيما تم نقل الرضيع إلى مركز حماية القاصرين بمليلية المحتلة.