وجوابا عن سؤال تقدم به فريق العدالة والتنمية، حول "وضعية المجازر ببلادنا وانتشار الذبيحة السرية"، أكد لفتيت بأن أغلبية المجازر ما تزال في وضعية مزرية من ناحية جودة بالبنية التحتية، وأن "مخطط المغرب الأخضر لسنة 2014 من أجل تحديث المجازر وأسواق الجملة فشل في تحقيق الأهداف المرجوة منه".
وأوضح وزير الداخلية في معرض رده على السؤال المطروح، على أن المواطنين والجزارين يتحملون جزأ من المسؤولية، مشيرا إلى الصعوبات والمشاكل التي واجهتها السلطات المختصة معهم خلال عملية إعادة تأهيل القطاع، حيث إن المواطنين يرفضون إغلاق المجازر طيلة فترة إعادة تأهيلها.
وشدد المسؤول الحكومي على أن جهودهم مازالت متواصلة للإيجاد الطريقة المثلى للحد من الذبيحة السرية، وكذ لك النهوض بوضعية المجازر في المملكة المغربية.