وتسببت الهواتف الذكية بعد إقدامها آليا على حذف 60 دقيقة من التوقيت الصيفي (غرينتش+1) الذي اعتمدته الحكومة السنة الماضية، في إرباك حسابات مواطنين مغاربة، سيما أولئك الذين يشتغلون يوم الأحد.
ويتكرر هذا المشهد كل سنة، إذ تقوم الأجهزة المبرمجة آليا وفق النظام الأوروبي على حذف التوقيت الصيفي آليا في يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر.
وعاش مغاربة حالة من الغضب اليوم الأحد 27 أكتوبر 2019، بعدما استفاقوا على حذف ساعة من هواتفهم الذكية، ما تسبب في تأخر العديد منهم عن الالتحاق بمقرات العمل، وتخلف آخرون عن مواعيدهم الشخصية، في حين أذن مؤذنوا العديد من المساجد قبل توقيت آذان الفجر بساعة، فهناك من أدى الصلاة في وقتها، فيما بقي آخرون ينتظرون 60 دقيقة.