وأوضح المصدر لـLe360، أن المعلومات المرتبطة بهذا الملف تؤكد أن العمليات الإرهابية التي كان أفراد هذه الخلية بصدد التحضير للقيام بها لم تكن تستهدف لا من قريب ولا من بعيد أيا من المواقع التي ذكرها المنشور المجهول والتي حددها في بعض المدارس الأجنبية بالمغرب.
وأكد مصدرنا أن "مصالح الأمن تتعامل بالجدية اللازمة مع هذا المنشور المضلل والكاذب، حيث باشرت تحرياتها اللازمة من أجل الوصول إلى حقيقة هذا المنشور والجهات التي تقف وراءه"، مشددا على أنه "سيتم التعامل بالجدية المطلوبة، وفقا للضوابط والإجراءات القانونية المحددة في هذا المجال، مع كل من يتورط في صياغة هذا المحتوى والترويج له".
وشدد المصدر على أنه "وعيا منها بأن صياغة هذا المنشور المجهول والترويج له، مع ما يتضمنه من أخبار كاذبة ومضللة تتوخى المس بشكل مجاني بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، فإن المصالح الأمنية مجندة ومعبئة من أجل تحديد وكشف العناصر والجهات التي تقف وراءه، وضمان اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في حقها وإحالتها على العدالة".