الوزير الذي كان يتحدث،الأربعاء، خلال الدرس الافتتاحي لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بالدار البيضاء، قال إن «المجلس العلمي الأعلى هو المؤسسة المعنية بالفتوى ولم يعد بالإمكان أن يأتي التشويش من أي جهة أخرى بخصوص الفتاوى».
وتابع الوزير في الدرس الافتتاحي، الذي ألقاه تحت عنوان «الإفتاء والتاريخ»، أن «الأمور العامة التي يرتبط بها اليقين بمعنى أمن الأمة واستقرارها فينبغي ألا يكون فيها فوضى، وعلى الذين يصدرون ويشوشون أن يقرأوا التاريخ وأن يكونوا من الورعين»، داعيا إلى ترفيق بين الوعظ والإرشاد وإصدار الفتاوى، معتبرا أن الفتوى «شيء جديد غير مسبوق يجتهد فيه خلافا للإرشاد».