الخبر الذي أورته يومية المساء، في عددها الصادر ليوم غد ( الأربعاء)، أفاد أن قائدة الملحقة الإدارية "عين عمير" أصيبت بالصدمة وهي تقف تقف على مشاهد خليعة داخل سيارة فارهة بالقرب من المطعم، وبجوار بنايات سكنية رفقة عناصر الدورية التي ضمت رجال أمن، إلى جانب أعوان السلطة، وعناصر تابعة للحرس الترابي (القوات المساعدة).
وأضافت الجريدة عينها أن الدورية وجدت رجلا وامرأة في وضعية مخلة بداخل السيارة وهما في حالة سكر طافح، ما دفع الدورية إلى التنسيق مع النيابة العامة وإحالة الطرفين على الحراسة النظرية في انتظار التحقيق معهما وإحالتهما على المحكمة.
وأوردت المصادر ذاتها أن الشخصين يتحدران من الحي نفسه وهما في عقدهما الرابع وسبق لكليهما أن عاشا تجربة زواج انتهت بالطلاق.
وتشير الشكايات، حسب المساء، إلى أن المطعم الذي تقدم فيه المشروبات الكحولية يوجد في أسفل عمارة سكنية مضيفة أن صاحب المحل يستعين بفرقة تطلق موسيقى صاخبة إلى أوقات متأخرة من الليل بينما يعج الفضاء بممارسات الدعارة وتتحول جنبات المطم إلى " أوكار" مفتوحة ما يزعج السكان ويهدد أبناءهم بالإنحراف.
"استفحال" ظاهرة الإنحطاط الأخلاقي
لم يعد يمر يوم في حياتنا دون أن نسمع عن فضيحة أخلاقية في هذه المدينة أو تلك بشكل غير مسبوق ، فضائح كشفتها وعرت عن سريتها وسائل الاتصال الرقمية، من أشرطة للفيديو و أقراص مغناطيسية وهواتف محمولة ومواقع على شبكة الانترنيت تحمل لقاءات جنسية وحميمية اخترقت أجواءها عيون التيكنولوجيا الحديثة فأصبحت ظاهرة تؤكد الاختلال العلائقي
يشار إلى أن العوامل الداخلية التي تساهم في انتشار الفساد الأخلاقي بشكل عام والشذوذ الجنسي بشكل خاص، وأول هذه العوامل تبدأ من الأسرة التي ينشأ فيها الطفل، والتي تساهم بشكل كبير في تكوين شخصيته وتوجيه سلوكه. وما نشاهده في بعض الأسر من تنشئة خاطئة تبدأ منذ الصغر تلعب دورا كبيرا في عدم تقبل الطفل لهويته الذكرية أو الانثوية في المستقبل.