وباشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وحيثيات الواقعة، من أجل الوصول إلى الأبوين الحقيقيين للرضيعة، لمعرفة ما إذا كانت الطفلة متخلى عنها، أم لها قصة أخرى، حسب ما نقلته مصادر محلية.
ووفقا لنفس المصادر، فقد انتقلت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي للقليعة إلى مكان العثور على الرضيعة فور إشعارها بالخبر، حيث جرى نقل الصبية إلى جناح الأطفال المتخلى عنهم بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، بأكادير، لتلقي العناية اللازمة.
وأشارت مصادرنا إلى وجود فرضية أن تكون الصبية ناجمة عن علاقة غير شرعية.