وقالت مصادر Le360، إن والد الطفلة الضحية اكتشف أن فلذة كبده تعرضت لتحرشات جنسية من طرف إمام وفقيه مسجد الدوار، ليتجه صوب مبنى محكمة الاستئناف بأكادير، حيث تقدم بشكاية في الموضوع لدى الوكيل العام للملك.
وفور الاستماع إليه رفقة ابنته أصدرت النيابة العامة المذكورة أوامرها بفتح تحقيق معمق في القضية من طرف مصالح الدرك الملكي بتزنيت، من خلال الاستماع للضحية بمعية أبيها، وهو ما تم فعلا ليتبين أن الضحايا هم 3 أطفال، وجرى أخذ أقوالهم في محاضر رسمية.
إفادات فجرت فضيحة لم تكن تخطر على بال الساكنة المحلية وحتّمت على عناصر الدرك الانتقال للمنطقة المعنية، وجرى اعتقال المشتبه فيه واقتياده إلى مقر الدرك بتزنيت، الذي حاول إنكار التهم الموجهة إليه في البداية ما دفع بالمصالح الأمنية إلى وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه تحت إشراف النيابة العامة.
وتقرر تمديد مدة الحراسة النظرية إلى 72 ساعة من أجل التحري أكثر في هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي، قبل أن يعترف الفقيه بما نسب إليه ليحال على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، التي أمرت فيما بعد بايداعه سجن آيت ملول ومتابعته في حالة اعتقال في انتظار انطلاق جلسات محاكمته.