وأوضح المصدر أن النيابة العامة أمرت بإحالة الأم على التحقيق، مؤكدا على أن الإجراء القانوني المعمول بها في مثل هذه الحالة هو إحالة الأم على الطب النفسي، مضيفا: «من الضروري إحالة الأم على الخبرة الطبية لمعرفة حالتها النفسية، وبناء على التقرير الذي سيقدمه الطبيب النفسي، النيابة العامة ستتخذ قرارها، إما إحالتها على مستشفى الأمراض العقلية لمواصلة العلاج، أو إحالتها على العدالة للنظر في المنسوب إليها».
ورفض المصدر التحدث عن أقوال الأم خلال التحقيق معها، مؤكدا أن تقرير الطب النفسي سيصدر خلال اليومين المقبلين، وبناء على نتائجه سيتم معرفة مصير الأم.
وأقدمت الأم (31 سنة)، صباح أمس الأحد، على رمي أطفالها الثلاثة (تتراوح أعمارهم ما بين 7 أشهر وسبع سنوات)، ما عرض أصغرهم لمضاعفات صحية خطيرة وإصابة الاثنين الاخرين إصابات متفاوتة الخطورة.
هذا وكشف زوج المرأة الموقوفة ووالد الأطفال الثلاثة الذين تعرضوا للرمي من الطابق الخامس، أن زوجته كانت طبيعية ولم يحدث بينهما أي مشكل يدفعها للتخلص من أبنائها بتلك الطريقة.
وأضاف الأب الذي يعمل سائق مهنيا، في تصريحات صحفية، أنه لا يملك أي تفسير للأسباب التي دفعت الأم لارتكاب فعلتها، مؤكدا على حبها لأبنائها وعائلتها.
وأوضح الزوج أنه يرفض متابعة زوجته على ما اقترفت في حق أبناءهم، مؤكدا على رغبته في حصولها على علاج نفسي إن كانت في حاجة إليه.