وذكر مصدر Le360، أن المصاب نقل على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية إلا أن مضاعفات الطلقات النارية الخطيرة لم تترك له أي فرصة للنجاة ليفارق الحياة وهو على سرير المركز الاستشفائي المذكور، تاركا حسرة كبيرة في عيون زملائه ومعارفه.
وفي الوقت الذي لم تعرف فيه أسباب الانتحار هاته لحدود الساعة، استنفر الحادث مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة، حيث حل جلها بعين المكان لمعرفة تفاصيل الواقعة، ووجه جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بغية اخضاعه للتشريح الطبي لتحديد كافة ملابسات الوفاة تحت اشراف النيابة العامة المختصة.